بسم الله الرحمن الرحيم..
أحمد بن سعيد البوسعيدي - سعيد بن أحمد بن سعيد - سلطان
بن أحمد بن سعيد - ثويني بن سعيد بن سلطان - سالم بن ثويني بن سعيد - عزان
بن قيس بن عزان - تركي بن سعيد بن سلطان - فيصل بن تركي بن سعيد - تيمور
بن فيصل - سعيد بن تيمور - قابوس بن سعيد
أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي
آل مزروع التميمي الملقب ب"المتوكل على الله" (ت. 1196 هـ/1782م) مؤسس الدولة البوسعيدية االمعاصرة في عمان، إمام أباضي .
النشأة
من بلدة أدم بعمان أيام دولة اليعاربة، بدأ حياته كتاجر، حيث إمتهن هذه
الحرفة كغيره من أهل ادم، و أصبح أحد أغنى التجار في صحار و غيرها. عندما
عظم شأنه بين التجار عينه الأمام سيف بن سلطان، من الدولة اليعربية، واليا
على صحار.
سعيد بن أحمد بن سعيد
هو ابن مؤسس عمان وهو الحاكم الثاني ومؤسس قبيلته الثانيه.
سلطان بن أحمد بن سعيد
هو ابن مؤسس عمان و أخ الحاكم الثاني ،وهو مؤسس الثالث لقبيلته و الحاكم الثالث لعمان.
هو السيد سلطان بن احمد بن سعيد البوسعيدي
أبرز الأعمال
من ابرز الأعماله على الصعيد الداخلي:
عمل على توحيد البلد.
القضاء على الفتن التي كانت في بعض المناطق في البلاد و التي انتشرت في عهد السيد سعيد بن احمد.
فرض هيبة الدولة.
قام بتوجيه اهتمامه إلى الخارج لاسترداد المناطق التي فقدت من الدولة -بعد
ان استتب الامن في البلاد- لفتح بلاد جديدة و لحماية الحدود العمانية من
الغزو الخارجي.
أبرز الأحداث
أبرز الأحداث في عهد السيد سلطان بن احمد:
1. تعزيز النفوذ العمانية في نطقة الخليج العربي: كان السيد سلطان بن أحمد
مهتما بتأمين الملاحة في منطقة الخليج العربي و المحافظة على الأمن فيها،
ذلك لحماية بلاده من الغزو، و استطاع عام 1789م أن يسيطر على المنطقة
بأسرها، فقد أخضع جزيرتي قش و هرمز، و ضم بندر عباس و جوادر و شهباز، و
تمكن عام 1800م من حماية السفن التجارية في منطقة الخليج العربي. 2.
مساندة البحرين: كانت البحرين خاضعة للفرس حتى عام 1783م حيث تمكن رجال
قبيلة العتوب من طردهم، غير أن الفرس عادوا من جديد، و تمكنوا من السيطرة
عليها، عندها استنجد أهل البحرين بالسيد سلطان فأنجدهم بحملة بحرية بقيادة
ولده سالم الذي تمكن من إنهاء الزو الفارسي.
عزان بن قيس بن عزان
تم انتخاب الامام عزان بن قيس من قبل أهل الحل و
العقد في عصره و على رأسهم العلامة المحقق سعيد بن خلفان الخليلي و ذلك من
أجل اعادة حكم الشورى والبعد عن تدخل الإنجليز في الشؤون العمانية و كان
من من أهدافها توحيد عمان وزنجبار بعدما فرضت بريطانيا الانقسام وجعلت
زنجبار تدفع لمسقط قدر من المال وقد نجحت الثورة التي قام بها الامام ومن
معه وخاصة الشيخ المحتسب صالح بن علي الحارثي و تمت السيطرة على مسقط و
اعلان الامامة و لكن التدخل الإنجليزي أضاع الجهد الوطني و استطاع اعادة
السلطنة من جديد وقد قتل الامام ومن ثم الشيخ المحقق الخليلي و بقي الشيخ
الحارثي مجاهدا إلا أن مات
تركي بن سعيد بن سلطان
تركي بن سعيد بن سلطان أحد قادة سلطنة عمان فثي القرن التاسع عشر
نشأته
ولد تركي بن سعيد بن سلطان عام 1837م تولى الحكم بعد ثورة ظفار عام1863م
اوضاع عمان في قبل وبعد
منذ عام 1870م أخذت الأوضاع الداخلية في عمان تتفاقم وكادت البلاد أن تدخل
في أتون حرب أهلية لولا ظهور السيد تركي نجل السيد سعيد والذي يعد واحداً
من الشخصيات المرموقة لدى القبائل العمانية .
لقد قرر السيد تركي إحداث تغيير هام بهدف إحتواء الأوضاع المتدهورة وقد
شجعه على ذلك عدة عوامل أهمها إستناد السيد تركي على المساعدات المالية
المتفق عليها مع أخيه ماجد حاكم زنجبار وكذلك إمكانات السيد تركي الخاصة
حيث تميز بعلاقات قوية مع القبائل العمانية إضافة إلى مواهبة الدبلوماسية
ومقدرته السياسية على معالجة الأمور بما لديه من خبرة أهلته للقيام بهذه
المهام .
رحلته الشهيرة
وقد بدأت رحلته الشهيرة من الهند متجهاً صوب الساحل العماني بهدف لم الشمل
وجمع الكلمة ولم يتبع السيد تركي إسلوب إثارة سكان الساحل ضد النظام
القائم في الوقت الذي تلقى فيه مساعدات سخية من أخيه ماجد في زنجبار ،
مما ساعده على التفاهم مع شيوخ القبائل المقيمين في المناطق الإستراتيجية
بهدف تأمين تحركاته ، لذلك فقد حظى بتأييد شيوخ دبي ورأس الخيمة وعجمان
وشيوخ النعيم وبني قيس كما لقى تأييداً من الغافرية .
وفي الوقت الذي ينظم فيه السيد تركي أوضاعه ويجري محادثاته مع القبائل
إعتماداً على معونات مالية سخية من زنجبار إذا بخبر وفاة السيد ماجد في
زنجبار ، الذي أنفق على هذه الحركة ما يقرب من ثمانين إلف ريال نمساوي
ذهب معظمها في شراء الأسلحة وتحالفات القبائل إلا أن السيد تركي مضى في
تنفيذ خطته بعد أن قدم تعهداً شفوياً لممثلي بريطانيا بالحفاظ على
المصالح البريطانية في المنطقة .
لقد إتخذ السيد تركي من مدينة صور نقطة إرتكاز لحركته ثم إستوثق من سكان
سمد الشأن ثم أرسل بقوات عبر المنطقة الساحلية بقيادة سيف بن سليمان
البوسعيدي والي مطرح والذي أصبح فيما بعد الساعد الأيمن للسيد تركي ، وفي
عام 1871م تمكنت قوات السيد تركي من دخول مطرح بعد أن وقعت معركة عنيفة
وإستسلمت مسقط ومطرح ودخلهما السيد تركي في حراسة خمسمائة رجل من راكبي
الجمال .
لقد أخذ السيد تركي يعيد ترتيب قواته ويستكمل محادثاته مع زعماء القبائل
ويبذل الجهد في سبيل الحصول على المواد المالية اللازمة واشاع خصومه سنة
1874م إنه قتل أملاً في تدهور معنويات أنصاره ، ومما ساعد على إنتشار هذه
الإشاعة ما ألم به من وعكة صحية لدرجة إن راح يفكر في إختيار شخص ليواصل
مسيرته وبالفعل إستدعى شقيقه السيد عبدالعزيز بن سعيد من منفاه بجواذر
ليتحمل أعباء الحكم وتسلم السيد عبدالعزيز كل صلاحيات شقيقه كنائب عنه له
بعد أن توجه السيد تركي إلى جواذر للعلاج ، ومن هناك حاكمها الجديد السيد
برغش على إستمرار دفع المبالغ التي سبق وإتفق على دفعها السيد ماجد الأمر
الذي دعم مسيرة السيد تركي .
لقد كانت الأوضاع قد تطورت لصالحه وفي ديسمبر 1875م عاد إلى وطنه ليبدأ مرحلة جديدة تعد من أخصب فترات حكمه .
علاج الدولة
لقد استمرت مرحلة ما بعد علاج السيد تركي حوالي إثنى عشر عاماً ، تميزت
بتنفيذ برنامج طموح بهدف الإرتقاء بمستوى الإدارة وتحديث أساليبها خصوصاً
وأن جهود السيد تركي فقد كللت بالنجاح في عدة عوامل .
سعيد بن تيمور
سعيد بن تيمور بن فيصل (13 أغسطس 1910 - 19 أكتوبر
1972)، سلطان مسقط وعمان (والتي أصبحت لاحقا سلطنة عمان) بين 10 فبراير
1932 و23 يوليو 1970 تاريخ عزله عن الحكم، وهو الحاكم الثالث عشر من عائلة
البوسعيد. ترأس سنة 1929 مجلس الوزراء قبل أن يتولى أمور السلطنة في 10
فبراير 1932 خلفا لأبيه تيمور بن فيصل. توخى سياسة شديدة المحافظة
والمعارضة لأي تحديث كما شهد عهده عزلة البلاد عن العالم الخارجي. شهدت
فترة الخمسينات عدة مواجهات بين نظامه والإمام الأباضي غالب بن علي. سنة
1964 قام بوضع نجلة قابوس تحت الإقامة الجبرية. سنة 1965 إندلعت ثورة ظفار
في الغرب. سنة 1966 تعرض لمحاولة إغتيال قام بها الثوار الظفاريون
ولمحاولة إنقلابية قادها أخوه غير الشقيق طارق بن تيمور. أطيح به في
إنقلاب قاده أنصار إبنه في 23 يوليو 1970. عاش بعدها في المنفى في لندن
إلى أن توفي في 19 أكتوبر 1972. دفن في مقبرة بروكوود.
قابوس بن سعيد
قابوس بن سعيد بن تيمور البوسعيدي (تاريخ الميلاد: 18
نوفمبر 1940) سلطان عُمان منذ 1970 وصل إلى الحكم بعد انقلاب على ابية
السلطان سعيد بن تيمور هو رأس الدولة ورئيسها والسلطة العليا والنهائية
لها وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة. لقبه الرسمي «جلالة السلطان
المعظم».